وأشارت تلك الدراسة التي أعدها باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية، ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنهم توصلوا إلى طريقة للكشف عن مصابي كورونا عن طريق "الفضلات البشرية" أو "البراز".
وأوضح الباحثون أنهم سيتأكدوا من جدوى هذا الاختبار، عن طريق الحصول على عينات من مياه الصرف الصحي الأسترالية، للكشف عن مصابي فيروس كورونا.
وتظهر آثار الإصابة بعدوى "كوفيد 19" قبل أسبوع من ظهور الأعراض الخارجية للإصابة بكورونا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن آبارنا لال، عالمة الأوبئة في المدرسة الأسترالية لأبحاث الصحة العامة، قولها "مراقبة مياه الصرف الصحي، سوف تتيح الفرصة لرصد وضع انتشار كورونا، ومن ثم منع تفشيها".
وقال غرتيان ميديم، الأستاذ المتخصص في علوم الميكروبيولوجي إن تلك الاختبارات سيتم من خلالها التعاون في مصانع معالجة مياه الصرف الصحي لتساعد على توفير قاعدة بيانات كاملة بشأن أكثر من مليون شخص تقريبا.
كما قال بيتر دوهرتي، أستاذ علم المناعة أيضا إن تلك الطريق يمكنها أن تكون "ثورية" إلى حد بعيد، رغم أنها "غير جذابة".
ولفتت "ديلي ميل" إلى أن علماء في هولندا، توصلوا إلى أن فيروس كورونا يظهر في الفضلات البشرية أيضا قبل ظهور أعراض السعال والحمى بفترة طويلة.