وبالنظر إلى الوضع الوبائي في البلاد، منعت السلطات القطرية المؤمنين من التجمع للصلاة في المساجد والكنائس.
"في كل يوم، في الصباح والمساء، أؤدي الصلاة في الكنيسة بمشاركة رجال الدين والمرتلين، لكن للأسف، لا يُسمح للرعايا بزيارتها، فنحن نبث الصلوات على الشبكات الاجتماعية". هكذا قال ماكاريوس، مضيفاً، أن عيد الفصح الذي يقام في الليلة ما بين 18 و 19 أبريل "سيعقد دون رعايا وسيذاع على الإنترنت".
وتم افتتاح كنيسة القديس إسحاق السرياني والقديس جورج في العاصمة القطرية الدوحة في بداية العام الماضي، وستكون هذه ثاني صلاة لعيد الفصح هناك.
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة في البلاد، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع قياسي في الزيادة اليومية لحالات الإصابة بالفيروس التاجي - 283 شخصًا. وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 3711 حتى الآن، بما في ذلك 406 حالات شفاء وسبع وفيات.
وتحل عدة مناسبات في مختلف الأديان هذا الشهر تشمل عيد الفصح اليهودي والجمعة العظيمة وعيد القيامة وأحد الشعانين عند المسيحيين وشهر رمضان عند المسلمين.
واتخذت السلطات القطرية، اليوم الأربعاء، بعض القرارات الجديدة بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" منها تمديد العمل بتقليص عدد الموظفين الموجودين بمقر العمل بالجهات الحكومية، والعاملين الموجودين في مقر العمل بالقطاع الخاص، على أن تكون ساعات العمل 6 ساعات يوميا، تبدأ من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 1 ظهرا.
وجاءت القرارات القطرية الجديدة خلال اجتماع ترأسه خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل، ظهر اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي.
ومن بين القرارات الأخرى أن تكون جميع الاجتماعات التي تعقد بالنسبة للموظفين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص المتواجدين بمقر عملهم (عن بعد) باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، فضلا عن إيقاف نظام الخدمات المنزلية المؤقتة التي تقدمها شركات النظافة والضيافة.
ونوهت الصحيفة إلى أن العلم بالقرارات الجديدة، اعتبارا من يوم غدا الخميس ولمدة أسبوعين، ويتم خلال هذه الفترة تقييم الوضع لاتخاذ القرار المناسب.