وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "قوات الجيش ألقت القبض على 25 مرتزقا، وحاصرت مجموعة أخرى تتفاوض على تسليم نفسها للجيش".
وأوضح أن ما يصفها بـ"المليشيات" حاولت التمويه بنشرها معلومات عن الاستعداد للهجوم على قاعد الوطية العسكرية، ثم اتجهت للهجوم على ترهونة، وأن قواتهم ليست لديها القدرة على الهجوم على أكثر من منطقة في وقت واحد.
وشدد المحجوب على أن قوات الجيش صدت الهجوم من جميع المحاور، فيما تستمر المعارك في مناطق عدة بالمنطقة الغربية.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الاثنين الماضي، بسط سيطرتها على مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة طرابلس، واستعادتها من قبضة الجيش الوطني الليبي.
استضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني 2020، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وتشهد المنطقة الغربية اشتباكات متواصلة منذ عدة أيام في ظل مطالبات دولية بوقف القتال والعمل ضمن الإطار السياسي لحل الأزمة.