وقالت الوزارة المصرية، في بيان لها، إن "ذلك تم من خلال 81 مستشفى حميات وصدر بمحافظات الجمهورية المختلفة، بمتوسط تردد يومي يزيد عن 25 ألف حالة".
وأوضحت أن "جميع الفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر، هم حائط الصد الأول للأمراض المعدية التي تعرضت لها البلاد خلال عقود طويلة مضت وحتى الآن"، مشيدة "بما يبذلونه من جهد عظيم في هذه الفترة الاستثنائية، حيث يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجي المحدث من مستشفيات الحميات والصدر وتقوم الفرق الطبية بتلك المستشفيات بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة".
وأثنى البيان على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين، بالإضافة إلى دعمها للقطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم.
وأضافت أنه تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 15 حالة.
فيما أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للصحة والوقاية، اليوم الاثنين، أن "بروتوكول العلاج المستخدم في مصر لعلاج فيروس كورونا من أفضل البروتوكولات المستخدمة للعلاج". وأضاف "تاج الدين"، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن "دواء "أفيجان" لعلاج فيروس كورونا، مستخدم في اليابان منذ 2014، وبدأت التجارب السريرية عليه بمصر"، متمنيا أن يثبت الدواء نتائج طيبة.