وأعلنت الأونروا أنه تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا للاجئة فلسطينية من سوريا من سكان مخيم الجليل في البقاع.
سامر عيسى مسؤول الإعلام المركزي والدفاع المدني في مخيم الجليل قال لـ"سبوتنيك"، إن "الدفاع المدني الفلسطيني أعلن استنفاره على جميع مداخل المخيم، تم إغلاق مدخلين مع الإبقاء على مدخل لإدخال الطعام لأهالي المخيم".
وأضاف: "عدد سكان مخيم الجليل في بعلبك، يقارب الـ4 آلاف مع الفلسطينيين القادمين من سوريا، وقد تم عزل عائلة المصابة من قبل الأونروا، ونحن نطبق إجراءات التعبئة العامة التي أقرتها الحكومة اللبنانية".
واشار عيسى إلى أن "المصابة كانت في المستشفى منذ حوالي العشرة أيام، وقد أجرت فحصان وكانت النتيجة سلبية، وفي الفحص الثالث جاءت النتيجة إيجابية".
ولفت إلى أن "أهالي المخيم ملتزمين بإقفال كل المتاجر والكل ملتزم بالبقاء في المنازل".
وأشارت الأونروا في بيان لها أنها اتخذت كل الإجراءات اللازمة وتم تحويل المريضة إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي حيث ستتكفل الوكالة بكلفة العلاج بالكامل.
وتولت الأونروا نقل فريق من مستشفى رفيق الحريري الحكومي إلى مخيم الجليل حيث سيتم إجراء عدد من الفحوصات داخل المخيم.
ولفتت الوكالة إلى أنها تقوم بإجراء كل ما يلزم لتقديم المساعدة المطلوبة لأسرة المريضة للسماح لهم بعزل أنفسهم داخل المنزل مع كل ما يتطلبه ذلك من ترتيبات وتأمين الاحتياجات الضرورية. وتطلب الأونروا من الجميع احترام خصوصية المريضة وعائلتها وتطمئن سكان المخيم إلى أنها تقوم بما يلزم بالتنسيق الوثيق مع الوزارة وكل الجهات المعنية.