تقول صحيفة "مترو" البريطانية، إن استخدام الروبوتات في الوقت الحالي يحل الكثير من الإشكاليات في ظل المحاذير الكثيرة، التي يتم فرضها على البشر لحمايتهم من فيروس كورونا، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وتقول الصحيفة: "تمر الإنسانية بواحدة من أكثر أوقاتها ظلمة، مشيرة إلى أن الوباء الذي تواجهه يمثل تهديدا لحياة البشر ويتسبب في توقف غالبية أنشطتهم الحياتية".
وأوضحت الصحيفة أن هناك توجه عالمي في غالبية دول العالم المتقدمة، التي تسعى لجعل الروبوتات تقوم بمهام أكبر خلال حربها على كورونا.
وأضافت: "في أوروبا، أطلقت المفوضية الأوروبية مبادرة لدعم التوسع في استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي للمساعدة في دعم جهود مكافحة كورونا، بينما استخدمت الصين تلك الروبوتات في ووهان، لتوصيل الطلبات للناس خلال الأزمة، التي كانوا يخضعون فيها لعزل وحجر صحي لمنع انتشار المرض".
وفي المستشفيات، تشير الصحيفة، إلى أن الأطباء أصبحوا يعتمدون على الروبوتات في التعامل مع حالات مصابي كورونا المتوسطة والخفيفة، باستخدام الروبوتات، لمعرفة معلومات عن المرضى مثل ضغط الدم وضربات القلب، ودرجات الحرارة، دون أن يقتربوا منهم حتى لا يعرضهم ذلك إلى خطر الإصابة بالمرض.
From #carehomes to cleaning #airports and helping the police, #robots are coming to our aid. Bloop bleep https://t.co/olTcAbcjQ0 pic.twitter.com/06RYTpNbmg
— Metro Newspaper UK (@MetroUKNews) April 17, 2020
وتقوم بعض الروبوتات بالتواصل مع المرضى مباشرة داخل أماكن حجزهم، مع مراقبة من الأطقم الطبية، التي تعتمد على تلك الروبوتات في عملها بصورة كبيرة في بعض الحالات.
واتخذت العديد من دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19"، لكن بعضها بدأ يخطط لتخفيف تلك الإجراءات، وهو ما تحذر منه المنظمة الدولية.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 2.5 مليون مصاب، بينهم أكثر من 178 ألف حالة وفاة، وفقا لاحصائيات، أمس الأربعاء.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بنحو 83 ألف إصابة.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول عالميا بعدما تجاوز عدد المصابين فيها 825 ألف مصاب وأكثر من 25 ألف حالة وفاة.