وعزت النقابة اللبنانية هذه الخطوة للتحذير من استمرار تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي.
وجاء في بيان النقابة حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن "هناك حالة من الفلتان الجنوني لسعر الدولار الذي تغذّيه إشاعات ومنصّات الكترونية خاطئة في كثير من الأوقات وتحليلات اقتصادية متهوّرة لحصد الشهرة، مما أدى إلى إثارة الذعر وسط مناخ عام اقتصادي وصحّي سلبي الأمر الذي يدفع المواطنين والتجّار إلى التهافت".
وأوضح بيان نقابة الصرافين اللبنانيين أن الصرافين النظاميين يجدون أنفسهم "رهينة" بين كماشة ضغط العرض والطلب وبين مضاربة منتحلي مهنة صراف، لا فرق في ذلك بين الصراف النظامي وبين سائر المواطنين الذين هم "ضحية" الارتفاع في سعر الصرف.
ودعت النقابة أعضاءها للانسحاب من التعامل "بمثابة توقف احتجاجي عن العمل حتى يوم الاثنين المقبل، للتحذير من استمرار تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية إزاء الدولار الأمريكي، لعل ذلك وعسى أن يكبح ارتفاع سعر الصرف".
وناشدت نقابة الصرافين في لبنان السلطات السياسية والرقابية والقضائية والأمنية المختصّة التدخّل، لقمع الحالة الشاذة المتمثّلة بمنتحلي صفة صرّاف وسائر العوامل السلبية المؤدّية إلى تدهور سعر الصرف.