اجتمع أعضاء المجلس في القصر الجمهوري في بعبدا، بدعوة من رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، لمتابعة آخر التطورات والإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا، على أن يكون يوم 26 من الجاري موعداً لبدء تخفيف الإجراءات في عدة قطاعات.
وقال حسن: إن "هذا الإجرام بحق دعم الإخوة الفلسطينيين عبر "الأونروا" لن يغفره التاريخ، لأن كل الإجراءات التي نفذت بحجب الدعم، وكذلك بالنسبة للدولة اللبنانية بمنع الحوالات الخارجية النقدية، له تأثير كبير على إنماء القطاع الصحي ونداء الاستجابة والاستغاثة للمواطنين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين".
وأضاف "تم تسجيل أول حالة بين الأخوة الفلسطينيين، وفي هذه الظروف المعيشية الصعبة القسرية والقهرية التي يعيشون بها، بالتأكيد إجراءاتها قاسية، ولكن يجب أن يعي مجتمعنا الفلسطيني خطورة المرحلة، وأن أدنى الشروط المطلوبة لمكافحة ومواجهة الوباء للأسف غير متوفرة، بناء عليه أطلب من كل الأخوة الفلسطينيين في المخيم، ومن اللبنانيين، أن يضعوا الكمامة، وليس بالضرورة شراء الكمامة، وإنما يمكننا أن نصنعها من أي قماش متوفر في بيوتنا، فالكمامة هي أولى وسائل الوقاية في مكان الازدحام والمخالطة".
وأشار الوزير اللبناني إلى أن "البداية تكون بتخفيف الإجراءات، وبعد ذلك نفتح التعبئة العامة دون أي أبعاد سياسية، أو حسابات خاطئة، لأننا لا نستطيع أن نتحمل نحن، لا سمح الله، الأذى الذي قد يحصل في حال أخذنا على عاتقنا كمجتمع المبادرة إلى فك التعبئة العامة دون الالتزام بالضوابط التي تضعها لجنة الكورونا في الحكومة اللبنانية".
وكانت وزارة الصحة العامة قد أعلنت في تقريرها اليومي عن تسجيل 8 حالات كورونا جديدة، ليصبح العدد الاجمالي للإصابات 696.