وشعرت ألبا ماروري غراندا البالغة من العمر 74 عامًا بتدهور حالتها الصحية في 27 مارس/آذار، بحسب ما نقلته صحيفة "إل كوميرسيو".
حيث ارتفعت درجة حرارتها إلى 42 درجة مئوية وأحست بصعوبة في التنفس، وتم نقل المرأة إلى مستشفى غواياكيل، وفي نفس اليوم وقعت ألبا في غيبوبة، ثم أعلن الأطباء عن وفاة المريضة وأبلغوا أقاربها.
Mañana daran de alta a #AlbaMaruriGranda mujer
— Maria José Salinas (@ecuatorianasss) April 25, 2020
de 74 años q ingresó x coma diabetico hace 15 dias,la dieron x muerta pero estaba hospitalizada!
Gracias Dios, habian muerto 4 mienbros d este círculo#Covid_19 #Ecuador #CoronavirusEcuador #GuayaquilSOS #Covid_19 #distanciamiento pic.twitter.com/tO4UxC2rJX
وفي الواقع، خلط الأطباء أسماء المرضى وأعطوا الأسرة جثة شخص آخر بينما بقيت المرأة في غيبوبة في المستشفى، وقضى أقارب ألبا ما يقرب من شهر مع رماد شخص مجهول، في انتظار رفع حالة الطوارئ بسبب الجائحة لدفن الرفات.
واستيقظت المرأة في 24 أبريل/نيسان كما أخبرت الممرضة اسمها ورقم هاتفها للاتصال بأختها. وفي الوقت الراهن، تنتظر الامرأة الخروج من المستشفى.
وقدم الأطباء اعتذارهم لعائلة ألبا، واعترفوا بخطئهم. وقالت ابنة أختها لورا مورلا: "نحن نتفهم ما مروا به (الأطباء)، فتلك الفترة كانت مليئة بالفوضى بسبب العدد الكبير للمتوفين والمصابين".
ويعتزم أقارب ألبا لرفع دعوى قضائية ضد المستشفى لسداد تكلفة خدمات حرق جثة شخص مجهول. ويتوقعون الحصول على حوالي ألفي دولار.