وقال الطيب خلال برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب" إن "احتكار السلع مع شدة حاجة الناس إليها، أمر محرم شرعًا" وإن ممارسات الاحتكار في أوقات الشدائد ومع انتشار الأوبئة كما هو الحال حاليا أشد حرمة من الظروف العادية، لأنها تشدد الخناق وتضاعف الكرب على الناس.
وأضاف أن الشريعة الإسلامية حرمت الاحكتار بالأساس لما فيه من تضييق على العباد لما فيه ظلم وغلاء وبلاء، موضحًا أن الإسلام يمنح الدولة حق التدخل المباشر لمواجهة الاحتكار المضر بالمجتمع.
وأوضح شيخ الأزهر أن الإسلام دعا في الوقت ذاته إلى الترشيد والاقتصاد والاعتدال في الاستهلاك، مضيفًا أن هلع المستهلكين لتكديس المواد الغذائية وشراء ما لا يحتاجونه، من أكبر العوامل المشجعة للاحتكار ورفع الأسعار، ما يعرض الآخرين للظلم، مؤكدًا وجوب الاعتدال وعدم الإسراف.