وارتقى إلى جانب أهالي الحيين السوريين مجموعة من الشبان العراقيين المتواجدين بغرض زيارة بعض الأماكن الدينية، كما وكان الملازم أول حيدر الباشا هو نفسه أحد جرحى التفجيرين الإرهابيين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام سورية محلية.
وبعد 3 سنوات من ملاحقة ومتابعة تحركات الخلية الإرهابية التي قامت بعدة تفجيرات في مدينة دمشق ومحيطها، منها في حي الشاغور الدمشقي والباب الصغير راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين، أصر الملازم أول حيدر الباشا بعد تعافيه أن يتابع تحركات الخلية الارهابية المسؤولة عن التفجير حتى تمكن من إلقاء القبض عليهم.
ويعود آخر تفجير إرهابي في العاصمة السورية إلى 25 شباط/ فبراير، عندما أصيب مدني إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة "بيك آب" في منطقة الأمويين في العاصمة السورية دمشق.
وجاء التفجير بعد ساعات من مقتل شخص وإصابة آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة أخرى زرعها الإرهابيون في سيارة مدنية قرب ملعب تشرين في العاصمة السورية دمشق.