ويعود نحو ثمانية آلاف موظف إلى العمل في المصنع، حيث سيُطلب منهم قياس درجات الحرارة الخاصة بهم بشكل يومي، وارتداء أقنعة واقية عند الحاجة، وإعطاء وقت إضافي لتطهير أدواتهم والأسطح التي يلمسوها.
ويبدأ الإنتاج بطاقة نحو 10 إلى 15 في المئة - وسيزيد إلى نحو أربعين في المئة الأسبوع المقبل.
وشجع تراجع معدلات الإصابة في ألمانيا على تخفيف قواعد العزل العام، ويعتمد صناع السيارات على قدرة البلاد على رصد واحتواء فيروس كورونا من أجل إعادة ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا للنشاط، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتستأنف مجموعة فولكسفاغن، التي تملك علامات سكودا وأودي وبنتلي وبورشه وسيات، أيضا الإنتاج في البرتغال وإسبانيا وروسيا وجنوب أفريقيا وجمهورية التشيك وأمريكا الجنوبية هذا الأسبوع.
وبدأ في فولفسبورج، اليوم، نحو ثمانية آلاف عامل صناعة السيارات مجددا، بما في ذلك السيارة فولكسفاغن غولف. وقالت الشركة إنه من المقرر تصنيع 1400 سيارة هذا الأسبوع، وهو ما يتبعه ستة آلاف سيارة في أسبوعين.
وقال أندرياس توستمان، عضو مجلس إدارة العلامة التجارية فولكسفاغن المسؤول عن الإنتاج، للوكالة، إن طاقة الإنتاج التي سيبدأ بها مصنع فولفسبورج ستكون عند نحو عشرة في المئة إلى 15 في المئة، وستصل إلى أربعين في المئة من مستويات ما قبل الأزمة في الأسبوع التالي.
وأضاف: "إعادة تشغيل أكبر مصنع للسيارات في أوروبا بعد أسابيع من التوقف رمز مهم لموظفينا وتجارنا وموردينا والاقتصاد الألماني والعالم".