وقال ألكبيروف في لقاء مع "قناة روسيا 24" ،"نحتاج إلى الوضوح عندما ترفع القيود. وبعد ذلك سنبني نموذجنا لزيادة الطلب وبالتالي زيادة سعر منتجنا".
وردا على سؤال هل من المستحيل حقا التنبؤ بأسعار النفط قبل رفع القيود المفروضة على الفيروس التاجي، أجاب قائلا "نعم، هذا مستحيل، لأن القيود اليوم فعالة حقا. وفي أكثر الأسواق سيولة في العالم".
هذا وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم أمس، أن روسيا لديها القدرة على البقاء وتحمل أسعار النفط المتراجعة بشدة حاليا.
وأعلنت موسكو أن الكرملين يراقب عن كثب تغيرات أسعار النفط العالمية، مشيرة إلى أنها لم تنهر كما حدث مع العقود الآجلة لشهر مايو/ أيار، ولا يوجد سبب لتقييم الوضع الحالي بشكل سلبي.
وبموجب اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين شركاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، من المقرر بدء تخفيضات للإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار.
وعلى جانب الطلب، في الصين حيث بدأ تفشي فيروس كورونا في أواخر العام الماضي، يقول محللون إن الطلب على الوقود قد يرتفع في الربع الثاني مع تخفيف الحكومة قيود لاحتواء الجائحة.