وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه "تم التأكيد على أن التدابير المتخذة من طرف السلطات المحلية ينبغي أن تعالج بأقصى قدر ممكن من الفعالية، مشاكل السكان المحليين الناجمة عن الفيضانات التي لم يسبق لها مثيل في الآونة الأخيرة والتهديدات الناجمة عن عدوى فيروس كورونا المستجد في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن الزبيدي عرض خلال المحادثة تقديراته للتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية في جنوب اليمن، بما في ذلك أسباب إعلان إنشاء مؤسسات الإدارة الذاتية في المحافظات اليمنية الجنوبية، بما فيها عدن.
ودعا وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، يوم أمس الاثنين، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سرعة الاستجابة لدعوة التحالف العربي إعادة الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية إلى سابقها والرجوع عن إعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية.
وجاءت خطوة المجلس الانتقالي على الرغم من توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية سعودية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2019، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس من العام ذاته، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن أعلن فرض حالة الطوارئ والإدارة الذاتية في مدن الجنوب وعلى رأسها عدن، والتي تتخذها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة عقب سيطرة جماعة "أنصار الله" على العاصمة صنعاء.