وأشار في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" إلى أن "الحديث الآن عن الانتخاب والاختيار بشكل مباشر غير مطروح على الإطلاق، إلا أن ما يقصده المشير حفتر مؤخرا هو اعتماد الأجسام البلدية ورؤسائها والقبائل والبيانات التي أصدرتها المرجعيات الشعبية".
وأضاف فنوش أن "هذه الأطراف والمؤسسات هي التي يعتمد عليها السيد حفتر في بناء الاستجابة الشعبية عبر مؤسسته، أما اتفاق الصخيرات فهو أصلا ليس اتفاق كما أننا لا نعترف به على الإطلاق فنحن نعيش مرحلة تحرير والجهة الوحيدة المستعدة لإدارة البلاد هي المؤسسة العسكرية".
وكان المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي قد أعلن قبوله تفويض الشعب الليبي للقيادة العامة للقوات المسلحة بتولي مهمة قيادة البلاد، وإسقاط اتفاق الصخيرات لعام 2015.
وقال حفتر، في كلمة متلفزة: "أعلن قبولنا إرادة الشعب والتفويض وإسقاط الاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي"، وأضاف حفتر أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، ولكنه "أصبح من الماضي".
وتابع أنه سيعمل على تهيئة الظروف لبناء مؤسسات الدولة المدنية الدائمة وفق إرادة الشعب.