ونشرت السفارة الأمريكية في ليبيا، مساء اليوم الأربعاء، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، بيانا أوضحت فيه أن السفير نورلاند هاتف فايز السراج رئيس "حكومة الوفاق" في ليبيا، والذي جدد له التأكيد على موقف الولايات المتحدة، الذي أكده مجلس الأمن الدولي.
وأكد بيان السفارة الأمريكية في ليبيا أن الاتفاق السياسي الليبي والمؤسسات المرتبطة به، بما في ذلك حكومة الوفاق الوطني، هي الإطار الوحيد المعترف به دوليا لحكم ليبيا والانتقال السياسي.
2/2 شدّد السفير نورلاند أيضا على أنّ طريق الحوار مفتوح أمام جميع الأطراف الليبية المسؤولة المستعدة لإلقاء أسلحتها، ورفض التدخل الأجنبي، والاجتماع حصريا من خلال الوسائل السياسية بشأن القضايا التي تفرّقها. الرابط: https://t.co/6GqwCnokhs
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) April 29, 2020
وشدد السفير نورلاند في بيانه على أن طريق الحوار مفتوح أمام جميع الأطراف الليبية المسؤولة المستعدة لإلقاء أسلحتها، ورفض التدخل الأجنبي، مؤكدا رفض بلاده لجهود المشير خليفة حفتر الإعلان من جانب واحد عن مستقبل سياسي جديد للبلاد.
ودعا نورلاند حفتر إلى وقف العمليات العسكرية حول طرابلس، حتى تبدأ عملية خفض التصعيد ويتمكّن الأطراف من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض بشأنه بآلية 5 + 5 في جنيف في 23 فبراير/شباط.
وأعلن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، أول أمس الاثنين، تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وقال إن "الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة"، مضيفا: "ونعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب".
ويوصف اتفاق الصخيرات، الذي تم توقيعه في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بأنه النقطة الوحيدة المضيئة في الأزمة الليبية، فهو الاتفاق الوحيد، الذي وضع "خارطة طريق" واضحة للأزمة، واعتمد تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية وهيئة تشريعية.