ويقول موقع "ماركت سكرينينغ" المتخصص في مراقبة الأسواق المالية، إن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، تسببت في إضعاف الاقتصاد التركي، مثل غالبية اقتصادات العالم، التي تأثرت بهذا الوباء.
وأضاف: "تعد تركيا واحدة من الاقتصادات الناشئة، التي واجهت صعوبات كبيرة بسبب تفشي وباء كورونا".
ويقول الموقع إن "تراجع الإقبال العالمي على الاستثمار في مجالات فيها نسبة مخاطرة عالية، جعل تركيا ترفع حوافز الاستثمارات التي تتضمن مخاطرة عالية"، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى تراجع العملة المحلية وزيادة في تقلبات سوق الصرف".
ولفت الموقع إلى أن تأثر الاقتصادات الناشئة حول العالم بانتشار وباء كورونا، لم يظهر بصورة واضحة إلا في أبريل/ نيسان الجاري، مشيرا إلى أن تلك الاقتصادات التي تضم تركيا إضافة إلى دول أخرى مثل البرازيل وتشيلي وكولومبيا، والمكسيك، وبولندا، والفلبين، وماليزيا، وجنوب أفريقيا، وإندونيسيا ورومانيا.
#عاجل | رئيس البنك المركزي التركي: توقعاتنا للتضخم نهاية العام الحالي 7.4 بالمئة، و5.4 بالمئة لنهاية 2021
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 30, 2020
واتخذت العديد من دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وإغلاق المنشآت الصناعية وعزل مناطق بكاملها، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وتسببت تلك الإجراءات في أضرار اقتصادية كبيرة على العديد من الدول ومن بينها تركيا، التي تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، بها 118 ألف إصابة، وأكثر من 3 آلاف حالة وفاة.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم، الذي تحول إلى جائحة، 3 ملايين مصاب، بينهم أكثر من 228 ألف حالة وفاة.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبح فيها نحو 83 ألف إصابة.