وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مؤتمر صحفي، "إننا نعتقد أن ألمانيا بهذه الإجراءات تسدد مديونياتها التاريخية للصهاينة دون أن تلتفت إلى مايثيره قرارها من ردود أافعال لدى المسلمين"، مؤكدا أن "حزب الله، متكامل وقوي وهو جزء من الحكومة والبرلمان والشعب اللبناني".
وبشأن شكاوى إيران على ألمانيا لبيعها الأسلحة الكيميائية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال الحرب، قال موسوي: إن "قضية دعم ألمانيا لصدام وبيع الأسلحة الكيميائية له ضد إيران واضحة ومؤكدة، وقد ثبت ذلك"، موضحا أن "الألمان كان لهم دور كبير في الجرائم التي ارتكبها صدام ضد القوات المسلحة الإيرانية، والشعب الإيراني، والشعب المضطهد في العراق، وخاصة الأكراد العراقيين".
وأضاف أن "متابعة هذا الموضوع كانت مستمرة من وقت الحرب المفروضة، وقد تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة العراقية آنذاك وحلفائها الذين تعاونوا مع صدام".
وتابع المتحدث باسم الخارجية قائلا: "لقد صدرت قرارات بهذا الشأن والمتابعة مستمرة، هناك ذكريات مريرة يحملها الشعبين الإيراني والعراقي ضد حلفاء صدام، وأننا نتوقع من الحكومة الألمانية محاكمة الجناة والاعتذار الرسمي لشعبي وحكومتي إيران والعراق".