وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن مذكرة صادرة عن وزارة الداخلية والبلديات تشرح فيها شروط تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف اجراءات التعبئة العامة.
رئيس لجنة الصحة النيابية في مجلس النواب النائب عاصم عراجي قال لوكالة "سبوتنيك": إن "لبنان لم يقطع مرحلة خطر انتشار فيروس كورونا، لأنه وباء، بدأ بحالة واحدة في الصين وانتشر في العالم كله".
وأضاف قائلا: "الإجراءات التي اتخذناها جيدة وحدت من الانتشار واحتوت الفيروس، ولكن ما زلنا في مرحلة الخطر".
وأشار عراجي إلى أن المواطن لا يطبق إجراءات تخفيف التعبئة العامة، وهذه مشكلة كبيرة، على الجميع الالتزام بوضع الكمامات والمسافة الآمنة وتطبيق إجراءات الوقاية الكاملة.
وحذر من موجة ثانية من كورونا في حال لم يلتزم المواطن بإجراءات تخفيف التعبئة.
ولفت عراجي إلى أن إعادة المغتربين مسؤولية وطنية وإنسانية، وتمنى أن يلتزموا بالحجر المنزلي وعدم مخالطة أي أحد، "الخوف هو بعدم الالتزام لذلك لدينا قلق من التعرض لموجة ثانية".
وأكد النائب اللبناني أن "الإجراءات التي اتخذها لبنان لمنع انتشار كورونا كانت جدية جداً وفعالة وأظهرت فعاليتها من خلال عدد الإصابات القليل، ولكن هناك مسؤولية مجتمعية ومسؤولية فردية لأنه لا يمكن وضع لكل مواطن عسكري أو حارس وعلى الجميع الالتزام بالإجراءات".
سيسمح في هذه المرحلة للمطاعم بفتح صالاتها من الساعة الخامسة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساء، على أن لا يتعدى عدد الزبائن نسبة 30 في المئة من قدرتها الاستيعابية، وعدم تقديم النرجيلة، على أن تبقى المقاهي والأندية الرياضية والملاعب الداخلية والخارجية مقفلة.
ويسمح بالتجوّل على الكورنيش البحري اعتبارا من الساعة الخامسة صباحاً ولغاية الساعة السابعة مساء، وعلى المواطنين وأصحاب التقيّد بشروط الوقاية والسلامة العامة وتفادي الاكتظاظ والمحافظة على المسافة الآمنة بين الأشخاص، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة محيطهم.
وأكدت قوى الأمن الداخلي على أن دور المواطنين أساسي في هذه الظروف الاستثنائية، ومن واجباتهم ان يلتزموا بالقرارات الصادرة بهذا الخصوص، بغية الحدّ من انتشار الوباء، وإيلاء المصلحة العامّة قبل أيّ اعتبار.
وتعمل وزارة الصحة اللبنانية على أخذ عينات عشوائية لاجراء فحوصات الـPCR في مختلف المناطق اللبنانية للتأكد من عدم انتشار فيروس كورونا.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد، أن عدد الحالات المثبتة في لبنان منذ 21 شباط/فبراير بلغ 737 إصابة.