القاهرة ـ سبوتنيك. جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني نجيب العوج، عبر الاتصال المرئي، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي بندر بن حجار، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.
وأكد وزير التخطيط اليمني في الاجتماع على "أهمية التسريع في تنفيذ مشروع العيادات المتنقلة لفاعل خير بقيمة 51 مليون دولار"، مشيرا إلى "أنه سيتم تقديم كافة التسهيلات لتأمين تنفيذه في مختلف المحافظات".
وأشاد الوزير العوج "بجهود البنك الإسلامي في دعم اليمن بصورة عامة ومكافحة فيروس كورونا من خلال مبادرته التي أطلقها مؤخراً لدعم الدول الأعضاء ومنها اليمن".
من جانبه، وافق رئيس مجموعة البنك الإسلامي على "تقديم منحة بمبلغ ثلاثة ملايين دولار من صندوق التضامن الإسلامي بالإضافة إلى منحة أخرى بمبلغ 200 ألف دولار، وتخصيص مساهمة إضافية من مشروع فاعل خير الذي يديره البنك بمبلغ 350 ألف دولار".
وأوضح حجار أنه "سيتم تخصيص كافة الدعم المرصود بشكل عيني وفقا لآلية البنك الإسلامي وتلبية للاحتياجات المقدمة من الوزارات المختصة في اليمن".
في سياق جهود الحكومة اليمنية في مواجهة فيروس كورونا، دشنت السلطة المحلية في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، العمل في مركز عزل وعلاج حالات الإصابة بالفيروس، بإشراف وإدارة وزارة الصحة اليمنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة.
وحسب الموقع الرسمي لمحافظة مأرب،:
"يتكون المركز البالغة كلفة إنشائه مع موازنته التشغيلية لستة أشهر نحو مليون دولار، من جناح لفرز الحالات المشتبه بها، وجناح لعلاج للحالات التي يثبت إصابتها، وجناح للعزل الصحي للحالات المصابة التي تعاني من مضاعفات، إلى جانب إدارة وغرف أطباء ومرافق صحية".
وذكر أن "الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 63 سريرا منها 4 أسرة بقسم الطوارئ و49 سريراً في قسم الرقود و10 أسرة في قسم العناية المركزة".
ونقل الموقع عن وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، إن "هناك مراكز عزل وعلاج أخرى سيتم افتتاحها خاصة بالنازحين في مخيمات النزوح، ضمن الإجراءات التي اتخذتها لجنة الطوارئ لمواجهة وباء كوفيد 19 برئاسة المحافظ اللواء سلطان العرادة".
ودعا مفتاح، المنظمات الدولية إلى "سرعة إمداد المحافظة بجهاز(BCR) الذي تفتقد إليه حتى الآن"، و"تقديم المساعدة للسلطة المحلية لمواجهة الوباء في حال انتقلت عدواه إلى محافظة مأرب التي تضم فيها نحو 3 ملايين نسمة وأغلبهم من النازحين وما زالت حالات النزوح إليها مستمرة حتى الآن".