فبحسب صحيفة "الغارديان" وجد مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أن الاختلاف في تأثير الفيروس لم يكن سببه الاختلافات الموجودة مسبقًا في العوامل المادية مثل ثروة المجتمعات، والصحة، والتعليم، وأحوال المعيشة.
وفقًا لأبحاث المكتب، فإنه حتى بعد مراعاة عوامل العمر، ومقاييس الصحة والإعاقة المبلغ عنها ذاتيًا وغيرها من الخصائص الاجتماعية والديموغرافية، يظل احتمال وفاة السمر بفيروس كورونا المستجد ضعفي الأشخاص البيض.
كان البنغلاديشيون والباكستانيون أكثر عرضة للوفاة بنسبة 1.8 مرة من الرجال البيض، وكان احتمال وفاة الإناث من تلك الجماعات العرقية 1.6 مرة أكثر من نظيراتهن البيض. تبين أن خطر وفاة الصينيين والمجموعات العرقية المختلطة مماثل لنفس مستوى الخطر لدى البيض.
وقال المكتب: "تظهر هذه النتائج أن الفرق بين المجموعات العرقية في وفيات كورونا يرجع جزئياً إلى الحرمان الاجتماعي والاقتصادي والظروف الأخرى، لكن الجزء المتبقي من الفرق لم يتم فهمه حتى الآن".