وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "التطورات المقبلة مهمة خاصة أن تركيا والميليشيات دفعوا بكل ما لديهم من عتاد وقوات وتجهيزات، وأكملوا جلب الآلاف من المرتزقة خلال الفترة الماضية، وأعدوا خطتهم التي تهدف لإرجاع القوات المسلحة".
وشدد على استعداد القوات المسلحة العربية الليبية لتنفيذ العملية القادمة بدرجة كبيرة، دون أن يفصح عن أي تفاصيل لهذه العملية.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن الجيش تمكن من قتل وأسر العشرات من قوات الوفاق قرب قاعدة الوطية وتدمير آليات لهم.
وقال المسماري إن "السيطرة على طرابلس وعودتها إلى حضن الوطن ستكون قريبا جدا"، بحسب تعبيره، دون أن يحدد أن تفاصيل عن العملية التي أطلق عليها "طيور آبابيل"، وهو ما لم يوضحه المحجوب في حديثه أيضا.
على الجانب الآخر أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية الخميس7 مايو/آيار، عن تنفيذ سلاحها الجوي 12 ضربة جوية استهدفت قاعدة الوطية خلال الـ24 الساعة الأخيرة، منها 9 ضربات على قاعدة الوطية الجوية.
وبحسب المتحدث باسم قوات بركان الغضب، العقيد محمد قنونو، "نفذ سلاح الجو 12 ضربة جوية خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، منها 9 ضربات على قاعدة الوطية الجوية".
وأشار المتحدث العسكري، في بيان منشور على صفحة عملية "بركان الغضب" على فيسبوك، إلى "استهداف ثلاث ضربات جوية ثلاث شاحنات وقود بمنطقة الشويرف كانت في طريقها إلى ترهونة لإمداد قوات القيادة العامة".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.