وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي فيديو تعذيب قطة صغيرة من قبل ثلاث فتيات بكثافة غير مسبوقة، ولقيت المشاهد المؤلمة لعملية التعذيب انتقادات واسعة ومطالبات فورية في المغرب وتونس وسوريا ومصر بالتحرك لمعاقبة الفتيات بشكل عاجل.
وظهرت في الفيديو فتيات يقمن بتعذيب قطة صغيرة، ويمكن سماع صوت القطة وهي تتألم بشدة بعد أن قمن بدهسها بأقدامهن، لتفارق الحياة في آخر الفيديو.
المشاهد تسببت بتحرك السلطات في أكثر من مكان حول العالم، على سبيل المثال، تحركت السلطات في مدينة طنجة المغربية وقامت بالبحث والتحري عن الفتيات لمعاقبهن، بحسب موقع "طنجة نيوز" وقامت مصالح ولاية أمن طنجة وبالتعاون مع المصالح الأمنية المركزية بالبحث والتحري لتتوصل إلى حقيقة أن الواقعة تمت بدولة ماليزيا في مدينة سيلانغور.
ولم تنته قصة الفيديو في المغرب، بل وصلت المشاهد المؤلمة إلى مصر، وبحسب صحيفة "الأهرام" المصرية علق الفنان المصري محمد هنيدي علي الفيديو قائلا: "اتربينا من وأحنا صغيرين على حديث وقصة دخول امرأة النار في قطة بسبب أنها حبستها، بس في ناس ولا اتربت ولا تعرف ربنا إنها تعمل في كائن بريء كده".
وكانت الشرطة الماليزية تلقت شكوى ضد الفتيات ومطالبات من الشعب الماليزي بالقبض عليهن، وتحركت السلطات الماليزية بشكل سريع وألقت القبض على الفتيات، بعد أن تخطى عدد المشاهدين للفيديو خلال وقت قصير 5 ملايين مشاهدة على حساب للفتيات، وتحول القضية إلى قضية رأي عام في أكثر من دولة حول العالم.