وعبر مصطفى عن استيائه من الانتقادات خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية المذاع على فضائية "إم بي سي"، قائلا: "هناك نفوس غير سوية وتشعر بالملل، وجاية تتسلى.. ربنا يهديهم".
وقال رجل الأعمال إن هناك جهودا كبيرة مبذولة للحفاظ على أجور الموظفين وصحة آلاف العاملين، في ظل الأوضاع الجارية، مضيفا: "إن الأزمة الجارية أثرت على بعض الأنشطة داخل المدن التابعة لشركاته وتشمل الرحاب ومدينتي، هذا إلى جانب الالتزام بقرارات غلق المولات، والكافيهات".
فكرة الإعلان
وعن فكرة الإعلان، قال: "تصوير إعلان (مدينتي) كل سنة في رمضان بيكون من خلال تخطيط من شركة الإعلانات، واجتمعت الآراء بيننا وبين الشركات المتخصصة اللي تولت عمل الإعلان أن يظهر سكان "مدينتي" الحقيقيين يطلعوا يعبروا عن سعادتهم بمنطقتهم"
وأضاف: "فكرة الإعلان كانت تعتمد على آراء العملاء في الخدمات المقدمة لمدينتى ولم نسئ لأي فرد في المجتمع.. ومش فاهم ليه الإعلان مسبب مشاكل واتهاجم بشكل غير طبيعى.. هل لما الناس تقول آرائها وتجربتها فى السكن بمدينتى يتم مهاجمتهم، شيء مؤسف طبعا.. ولا نلتفت للحاقدين".
ولفت مصطفى إلى أن "مجموعة طلعت مصطفى من الشركات الوطنية التي عملت على مدار 40 سنة للتطوير والتنمية، ما جعل عدد السكان في مشروعاتها يبلغ 700 ألف نسمة جاءوا للسكن من أجل حياة أفضل".
وأشار رجل الأعمال المصري إلى دور رجال الأعمال في الاقتصاد المصري، بداية من التوظيف، والمساهمة في نمو الناتج المحلي، بالإضافة إلى الالتزام بدفع الضرائب، مضيفا: "مجموعة طلعت مصطفى كانت من أنجح الطروحات فى البورصة ووفرت أكثر من 80 ألف فرصة عمل".
الانتقادات..
يدور الإعلان حول مدينة "مدينتي" الواقعة شرقي القاهرة، حيث يظهر سكانه -في الإعلان- يتحدثون عن طيب العيش فيه وجودة خدماته المتعددة التي تغنيهم عن الخروج منه وتحد تواصلهم مع باقي المناطق.
تعد "مدينتي" أول مدينة سكانية متكاملة الخدمات ينشئها القطاع الخاص في مصر، وبدأت عمليات الإنشاءات في 2006 وتم الانتهاء من أول مرحلة سكنية عام 2013
تم بناء المشروع على أرض مساحتها 8 آلاف فدان أي 33.6 مليون متر مربع، ويتوقع أن يسكنها قرابة 600 ألف نسمة، و تبلغ ميزانية المشروع الإجمالية 60 مليار جنيه مصري.
وتتمثل الانتقادات التي وجهت للحملة الإعلانية في اعتبار البعض أن الإعلان يقوم بترسيخ الطبقية في المجتمع.