وأوضح الزهار أن التجربة الحالية يمكن تسميتها مرحلة جس النبض، وخصوصا أن هناك انتخابات جرت في الجانب الإسرائيلي وحكومة مشكلة من طرفين، وبالتالي إمكانية حصول صفقة ورادة، ولكن تأخذ سنوات حتى تتم، مشيرا إلى أنه يتم الحديث عبر الوسيط مع إسرائيل بالأسماء عن أسرى فلسطينيين بالاسم وتتم المراجعة، هل يمكن الإفراج عنهم أم لا، ويتشدد الجانب الإسرائيلي في بعض هذه الأسماء ويوافق على بعضها وذلك يأخذ وقتا طويلا.
ونوه القيادي في حركة حماس أنه من الواضح أن الطرف الإسرائيلي يريد إجراء صفقة، لكنه يتخذ الخطوات الأمنية لإمكانية معرفة الأماكن لإمكانية إخراج الجنود المحتجزين من يد المقاومة مجانا، وحينما يفشل يبعث رسائل، وهذه تجربة الحركة في صفقة شاليط، التي تم التوقيع عليها في عام 2011.
وأشار الزهار إلى أن الوسطاء يتغيرون، حيث بدء الأمر من جهات إنسانية، ومن ثم جماعة الأزمات الدولية، وبعد ذلك دخلت شخصيات اعتبارية أوروبية، ومن ثم دخلت الجهود المصرية على خط الوساطة.
يشار إلى أن لدى حركة حماس أربعة من أسرى ومفقودين إسرائيليين، اثنان منهم من الجنود، واثنان من المدنيين، تحتجزهم الحركة منذ انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة "الجرف الصامد"، في عام 2014.