ووفقًا للبيان: "فإن الولايات المتحدة تتكهن بمصالحها فيما يتعلق بالوضع الوبائي في شمال شرق سوريا. كما زعمت منظمة الصحة العالمية في تقاريرها أنها بحاجة إلى إعادة تقديم المعونات الإنسانية عبر معبر اليعربية الحدودي، من أجل مواجهة الوباء بشكل فعال".
كما نص البيان: "في الوقت نفسه من خلال هذا المعبر، يمكن تمرير الأسلحة والمخدرات والمقاتلين والفيروس التاجي في أراضي الدول المجاورة. وفي ظل هذه الظروف يبدو أن المنظمة تمارس ضغوطا من أجل تمرير المصالح الغربية على حساب الشعب السوري والأمن الإقليمي. ونحث ممثلي منظمة الصحة العالمية على إعادة النظر في نهجهم تجاه احترام المبادئ الأساسية للأمم المتحدة ووقف ممارسة التلاعب بالرأي العام الذي تفرضه الدول الغربية".
ومن جانب آخر أوضح البيان "أن الجيش السوري فتح معبر ميزناز من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في إدلب والمناطق الريفية المحيطة وتسليم البضائع والمنتجات السورية إلى منطقة إدلب".
وأضاف البيان: "كجزء من إجراءات مكافحة فيروس كورونا في دمشق، تم اطلاق عمل المختبر المركزي لتحليل وكشف الإصابات، كما تم افتتاح مختبرات حكومية في حلب وحمص واللاذقية، وتم تخصيص ثلاثة مستشفيات في محافظة إدلب واثنين في محافظة حلب. وفي محافظة حماه انطلقت المرحلة الثانية من إنتاج الاقنعة الطبية التي يتم تصنيعها وفق المعايير الدولية".