أقر البرلمان الفرنسي قانونا يهدف إلى منع خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يجبر منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على إزالة أي محتوى يحرّض على الكراهية أو العنف أو العنصرية أو التعصب الديني في غضون 24 ساعة أو التعرض لغرامة تصل إلى 1.25 مليون يورو، لكن الأحزاب اليمينية عارضته فيما امتنع الاشتراكيون عن التصويت.
وحول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ، وأهمية ضبط الفوضى المنتشرة عليها من خلال حكومات الدول، قال لـ "بلا قيود" الكاتب والإعلامي والخبير بوسائل التواصل الاجتماعي، أمين أبو يحيى:
«إن السوشال ميديا أصبحت في الآونة الأخيرة من أهم وسائل نشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف وبالمجان، فضلا عن تجنيد الشباب الصغار المغرر بهم في صفوف التنظيمات الإرهابية مقابل المال أو وعود أخرى، كذلك الابتزاز مقابل المال خاصة للفتيات من فئات عمرية صغيرة، لذلك يجب ضبطها من خلال قوانين تسنها الحكومات، كما أقترح إدخال مادة حول مخاطرها في المناهج المدرسية للفئة العمرية مابين 12 إلى 18 عاما بهدف التوعية وحماية المجتمع من استخدامها بشكل خاطئ.»
سوريا وقانون "قيصر" الأمريكي
ستواجه سوريا بدءا من قانون سيزر أو "قيصر" الأمريكي الشهر المقبل المقبل، حسب تصريحات للناطقة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، غيرالدين غريفيث. فكيف ستواجه الدولة السورية المخططات الأمريكية؟ وكيف سينعكس ذلك على حياة المواطنين الذين يواجهون عقوبات من جهة، و"كورونا" من جهة ثانية، وجبهات مازالت مفتوحة من جهة ثالثة؟
أجاب عن سؤالنا عضو مجلس الشعب السوري، مهند الحاج علي بقوله:
"إنه من غير الإنساني أن تقوم الولايات المتحدة بفرض هذا القانون الجائر بحق المواطنين السوريين في ظل "كورونا" لأنه يحرم سوريا من استيراد الكثير من المواد خاصة المتعلقة بالصناعات الدوائية، ولكن سوريا ستواجه قانون "قيصر" بمساعدة الأصدقاء والحلفاء كروسيا والصين وإيران."
الاستماع للحلقة في التسجيل الصوتي…
إعداد وتقديم: نغم كباس