وسجلت ألمانيا عدد وفيات أقل مقارنة بمعظم جيرانها وخففت الحكومة بالفعل بعض القيود لكن زادت الاحتجاجات ضد الإجراءات التي تصر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ضرورتها لإبطاء انتشار الفيروس، وملأ المتظاهرون الشوارع للعطلة الأسبوعية الثانية على التوالي.
In Germany, people — who wouldn't have much in common were it not for COVID-19 — are forming an unlikely alliance to protest against restrictions.https://t.co/BxUdVIYMli
— DW News (@dwnews) May 15, 2020
ونظم محتجون مظاهرات في عدة مواقع في العاصمة برلين وولاية براندنبرغ المحيطة بها وتتوقع الشرطة تظاهر نحو خمسة آلاف في مدينة شتوتغارت كما طلب منظمون من سلطات مدينة ميونيخ الإذن لتنظيم احتجاج يشارك فيه أكثر من عشرة آلاف شخص.
وحظيت ميركل بإشادة عالمية لإبقائها معدل الوفيات منخفضا لكنها أذعنت في الأسبوع الماضي لضغوط رؤوساء حكومات الولايات ووافقت على إعادة فتح تدريجية للمدارس والمتاجر والمطاعم وحتى مباريات كرة القدم. وحذرت المستشارة الألمانية مرارا من حدوث موجة عدوى ثانية.
وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا اليوم السبت أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس زاد 620 حالة إلى 173772. وزاد عدد الوفيات 57 حالة إلى 7881.