القاهرة - سبوتنيك. وأفاد مسؤول طبي يمني لـ"سبوتنيك"، طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح، بأن أعداد الوفيات جراء تفشي "كورونا" في تزايد مستمر جراء عدم قدرة القطاع الصحي على استيعاب المصابين بالوباء، وتقديم الرعاية الطبية لهم، في ظل محدودية التجهيزات من أجهزة فحص وتنفس صناعي وأدوية ووسائل توفر وسائل السلامة المهنية للكوادر الصحية.
وأكد حاجة عدن إلى مستشفيات ميدانية وأَسِرة خاصة بالعناية المركزة، و500 جهاز تنفس صناعي على الأقل، وكوادر طبية مدربة، مشيراً إلى وفاة 6 أطباء مؤخراً بعد إصابتهم بالفيروس نتيجة مخالطة المرضى في ظل انعدام وسائل السلامة.
ودعا المسؤول، الحكومة اليمنية إلى طلب المساعدة من الدول والمنظمات الدولية للتدخل العاجل، سواء عبر مستشفيات عائمة وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أنها تدرس مقترحات بذلك، أو من خلال تسيير جسر جوي، لإغاثة عدن وغيرها من المحافظات التي يتفشى فيها الفيروس، وإنقاذها من كارثة محدقة.
وشدد على ضرورة أن يرافق ذلك حزم من الأجهزة الأمنية في حماية المحاجر والمستشفيات، من مضايقات يتعرض العاملون فيها، من بينها عدم موافقة ذوي الضحايا، على قيام الكوادر الصحية بدفن جثث المتوفين وفق الإجراءات الاحترازية، وإجبارهم الصحيين على تسليم الجثامين تحت تهديد السلاح.