وتابع المبعوث الأممي غير بيدرسون أن "الحكومة والمعارضة اتفقتا على الاجتماع في جنيف لاستئناف انعقاد اللجنة الدستورية "بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن الوباء"، حسب وكالة "رويترز".
وأشار بيدرسون اليوم الثلاثاء إلى أن "انخفاض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في سوريا مصدر "ارتياح شديد" لكن مخاطر انتشار المرض على نطاق أوسع "تظل قائمة".
وأكد المبعوث الأممي أن "أطراف الصراع السوري اتفقت على الاجتماع مجددا في جنيف للتفاوض على الدستور".
وأضاف أن "الهدوء في القتال ربما يتيح فرصة لبدء رأب "عدم الثقة العميق" بينهم".
وتابع بيدرسون في لقاء مع الصحفيين "اتفقت أطراف الصراع على الحضور لجنيف واتفقت على جدول أعمال للاجتماع المقبل، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن الوباء".
ولم يحدد بيدرسون تاريخا وقال إنه لن يكون ممكنا عقد اجتماع افتراضي للجنة الدستورية.
وخلال الإفادة الصحفية ذاتها، كرر بيدرسون رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي وحث الولايات المتحدة وروسيا على التحدث بشأن إعطاء دفعة السلام.