ويعزز فيتامين "د" من القدرة على امتصاص الكالسيوم، الأمر الذي يلعب دورا محوريا في تماسك العظام وقوتها، كما أن له دورا محوريا في تعزيز نظام المناعة في جسم الإنسان.
وقام الباحثون بتطبيق دراسة مصغرة على امرأة تبلغ من العمر 47 عاما، غير مدخنة، وشُخّصت سريريا بنقص فيتامين "د" في جسمها.
وتبين أن المرأة التي تم إجراء البحث عليها تعاني من فقدان للشم على المدى الطويل.
وأعطيت المريضة على مدى 8 أشهر، مكملات فيتامين "د" بجرعات محددة، مع مراقبة مستوى حاسة الشم لديها، وعند نهاية التجربة، وبعد وصولها إلى المستوى الصحيح من الفيتامين أبلغت المريضة عن تحسن كبير لدى حاسة الشم لديها، بحسب موقع " express".
ودرس الباحثون حالة أخرى لأنثى غير مدخنة، تبلغ من العمر 34 عاما، كانت قد فقدت حاسة الشم لسنوات طويلة.
وعند إخضاعها لفحص مستوى فيتامين "د" تبن أن ليها نقص شديد، وتم منحها بشكل تدريجي المكملات من فيتامين "د" مرة في الأسبوع على مدى شهرين، مع إخضاع حاسة الشم للمراقبة.
لكن الباحثون سجلوا ملاحظة هامة جدا بعد أيام من بدء التجربة ومنحها الفيتامينات: "فوجئت المريضة بأنها تمكنت من شم رائحة التوابل على شخص استخدمها أثناء الطهي في ذلك اليوم (اليوم الذي تناولت به الفيتامين)".
وكانت 3 دراسات حديثة، نشرت في مجلات علمية محكمة، قد أكدت، وجود المزيد من الأدلة على ارتباط مستويات فيتامين "د" في جسم الإنسان مع مقاومة مرض "كوفيد 19".
وأشارت الدراسات الثلاث، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين "د" في أجسامهم، ضعفت مقاومتهم لمرض "كوفيد 19"، وأن نسبة الوفيات لديهم كانت أعلى.