القاهرة - سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية اليوم الخميس فقد "أعربت جمهورية مصر العربية عن استعدادها الدائم للانخراط في العملية التفاوضية والمشاركة في الاجتماع المُزمع عقده".
وأشار البيان إلى نتائج الاجتماع الذي عقد اليوم بين رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، ونظيره الإثيوبي آبي أحمد، والذي "تم خلاله الاتفاق على عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في مسارات التفاوض خلال الشهور الأخيرة".
وأكد البيان على "أهمية أن يكون جاداً وبنّاءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان".
وأعلنت إثيوبيا في وقت سابق عزمها بدء ملء خزان سد النهضة خلال العام الجاري دون الاتفاق المسبق مع مصر والسودان، وهو ما رفضته مصر وتقدمت بمذكرة لمجلس الأمن في هذا الصدد.
وبدأت إثيوبيا في بناء سد النهضة على النيل الأزرق عام 2011، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر أن يؤثر السد على حصتها من المياه والتي يأتي أغلبها من النيل الأزرق.