وووفقا لبيان نشرته وزارة العدل الأمريكية على صفحتها الرسمية، أن شيبارد، المعروفة بـ "عائشة عبدالله" من ولاية فلوريدا، اعترفت بذنبها في دعم تنظيم "داعش" في العام 2019.
وأضاف البيان مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية أحد مساعدي المتهمة وأخذ يتعاون مع أجهزة الأمن، وهو الذي اتفقت شيبارد معه بشأن شراء الهواتف النقالة، التي أرسلتها في ما بعد إلى أنصار لـ"داعش"، الذين كانوا في الحقيقة عملاء سريين لأجهزة الأمن الأمريكية.
وفقًا لوثائق المحكمة، في الفترة من يناير 2017 تقريبًا حتى 18 يوليو 2017 ، حاولت شيبارد عن قصد توفير الدعم المادي والموارد لتنظيم "داعش"، من خلال شراء وشحن 10 هواتف محمولة كان ينوي تنظيم داعش استخدامها للتفجيرات.
كما نشرت شيبارد مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم معتقداتها. ومن بين منشوراتها التي تدعم داعش في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت شيبارد لقطات شاشة لمجلة "داعش" على الإنترنت تحتوي على مقالات تمجد الأعمال الإرهابية التي يرتكبها عناصر التنظيم.
واتهمت المحكمة شيبارد بشراء عشرة هواتف نقالة في العام 2017، ومحاولة إرسالها إلى إرهابيين ظناً منها بأنهم سيستطيعون استخدامها لتفعيل عبوات ناسفة.