ونشرت السفارة عبر موقع "الفيسبوك" ما قاله السفير "تعرض ميخائيل تورغييف والصحفيون الأمريكيون الذين كانوا بجواره لمعاملة غير قانونية من قبل رجال الشرطة المحليين. وكما يتضح من تسجيلات الفيديو التي تم توثيقها في مكان الحادثة، فإن الصحفيين أعلنوا عن أنفسهم صوت عال وواضح ، وكانوا يحملون العلامات الضرورية على ملابسهم ، وأظهروا وثائق ولم يظهروا أي مقاومة".
وأضاف: "تم إرسال مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية بشأن هذه الحادثة المشينة، وطالبنا بإجراء تحقيق شامل وإبلاغنا بنتائجه".
وأردف السفير "سنسعى لضمان أن تؤخذ هذه الحادثة في الاعتبار من قبل منظمات حقوق الإنسان التي تراقب انتهاكات حقوق العاملين في مجال الإعلام في الولايات المتحدة".
وأشار إلى "الغياب التام لأية علامات تعاطف من قبل وسائل الإعلام الأمريكية".
واختتم قائلا "ما نوع الموضوعية التي يمكن أن نتحدث عنها عندما تطبق المعايير المزدوجة حتى على الصحفيين الروس الذين يعملون في الولايات المتحدة؟"
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، بأن موسكو تعتبر بأن ما قامت به شرطة مينيابوليس، باستهداف مراسل وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، بمواد مسيلة للدموع، مباشرة في وجهه هو مظهر من مظاهر القسوة غير المبررة، وأن استخدام وسائل خاصة من قبل ضباط إنفاذ القانون الأميركيين، ضد ممثلي وسائل الإعلام بعد أن قدموا بهم بطاقة صحفي، أمر غير مقبول.
في وقت سابق ، أفاد مراسل "سبوتنيك" ، بأن شرطة مينيابوليس، تعمدت استخدام مواد مسيلة للدموع ضد الصحفيين من طاقم تلفزيون "في آي سي إي" ومراسل وكالة "ريا نوفوستي"، ميخائيل تورغييف، وذلك عقب تفريق الاحتجاج.
وتجددت مساء السبت تظاهرات احتجاجية، وأعمال شغب في عدد من المدن الأميركية على خلفية مقتل المواطن جورج فلويد من أصول أفريفية على يد عناصر شرطة في مينيابوليس.
وخرج مئات المتظاهرين للاحتجاج في كل من مينيابوليس ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن وعدد من المدن الأخرى.
وأكدت الشرطة في مدينة نيويورك أنها ألقت القبض على بعض المتظاهرين، كما احتجزت الشرطة في مدينة تالاهاسي بولاية فلوريدا سائق حاول خرق صفوف المتظاهرين بشاحنته مؤكدة عدم إصابة أحد خلال الحادث.