من جهته حذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي من عواقب وخيمة لضم إسرائيل أراض فلسطينية على مسعى تحقيق السلام الإقليمي وعلى العلاقات الأردنية – الإسرائيلية.
يأتي هذا في ظل دعوة المجتمع الدولي لمنع تنفيذ أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية، حماية للسلام وللقانون الدولي.
وحول هذا الموضوع، قال أمين سر اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات:
إن هناك إجماع عربي على ضرورة رفض الاستيطان الإسرائيلي على الرغم ما تحاول آلات الإعلام الإسرائيلي الترويج له من وجود اختراقات إسرائيلية للدبلوماسية العربية أو تغيير الدول العربية لمواقفها.
وأشار إلى أن "الموقف العربي حددته قمم عربية في الظهران وتونس والاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذين قرروا أن الضم يرقى إلى جريمة حرب".
وشدد عريقات على وجوب "محاسبة إسرائيل على الضم على أساس أنه خرق واضح للقانون الدولي والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة وتكون هناك عقوبات على العلاقات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية وفي كل المجالات".
وقال عضو مجلس النواب المصري ورئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، سمير غطاس:
إن ثلاث دول عربية هي مصر والسعودية والأردن أبلغت واشنطن قلقها الشديد من احتمالات تطبيق إسرائيل لما تسميه بسياسة ضم المستوطنات وغور الأردن.
وأشار إلى أن "الأمر يتعلق بالعلاقة الثنائية الإسرائيلية الأمريكية إذا كانت واشنطن ستأخذ بعين الجد هذه التحذيرات العربية وتقدرها وتحولها إلى فعل سياسي في الشرق الأوسط مما يزيل التوتر ويساعد أطراف أخرى دولية على احتلال مناطق أخرى تتركها أمريكا في المنطقة".
بينما قال عضو البرلمان الأردني، خليل العطية:
إن إسرائيل تحكمها عقلية يمينية متعصبة هذه الصهيونية العالمية لا تريد السلام ولا اتفاقيات سوى تطبيق البروتوكولات الخاصة بهم والتي لن ترضى عنها الشعوب العربية والإسلامية وتزيد من التوتر في المنطقة.
ولفت إلى ان "صفقة القرن تم ترجمة الكثير منها ولكنها كلها حبر على ورق ما دامت القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني متمسكون بحقوقهم".