وبخصوص إطلاق سراح الروس المعتقلين في طرابلس، أكد نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي، أحمد معيتيق، اليوم الخميس، أن:
بدوره دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماعه مع نائب رئيس وزراء "حكومة الوفاق" أحمد معيتيق، ووزير الخارجية محمد طاهر سيالة، إلى الإفراج السريع عن الروس المحتجزين.
وفي مايو من العام الماضي، احتُجز في ليبيا مواطنان من روسيا، موظفان في صندوق حماية القيم الوطنية، شوغالي وسويفان. وأكد رئيس الصندوق، ألكسندر مالكيفيتش، في وقت سابق، إن موظفيه كانوا أعضاء في مجموعة بحثية وكانوا يقمون باستطلاعات اجتماعية فقط، ودراسة الوضع الإنساني والثقافي والسياسي في ليبيا. وكان رئيس إدارة التحقيقات الجنائية الليبي الصديق السر قد أخبر وكالة "سبوتنيك" سابقًا أنه تم اعتقال الروسيين في طرابلس لمحاولتهما التأثير على الانتخابات المقبلة.
وقال محامي المعتقلين لوكالة "سبوتنيك": "في فبراير/ شباط، اتهما رسميا "بمحاولة التدخل في الانتخابات الليبية" ولقاء سيف الإسلام القذافي (نجل الزعيم السابق). لا تزال القضية قيد التحقيق، ولم تكن هناك محاكمة بعد".
وبحسب إياد، فقد زار شوغالي وسويفان مراراً في السجن. آخر مرة تمت فيها هذه الزيارة في مارس.
وأضاف المحامي: "بالنسبة لظروف التعامل معهما في السجن، قابلت المعتقلين عدة مرات، وآخر مرة زرتهم فيها في مارس، كانت حالتهم الجسدية طبيعية. وأخبروني أن إدارة السجن تعاملهم معاملة جيدة، وشهدت شخصياً ذلك".
وقال المحامي أيضا إن كلا الروسيين يعانيان من أمراض مزمنة، شوغالي يعاني من مشاكل في ضغط الدم، وسويفان يعاني من مرض السكري. وبحسب المحامي، فإنهم في السجن "يتناولون الأدوية اللازمة لهذه الأمراض".