وقال أردوغان في اجتماع للجنة التنفيذية التابعة لحزب "العدالة والتنمية"، نقلته صحيفة "حرييت" التركية، اليوم: "نفذوا دراسة ثم سنقيم كل شيء ونتحدث عنه".
وأضاف أردوغان في الاجتماع: "سيتمكن السياح من زيارة آيا صوفيا إذا أصبح مسجدًا، مثل المسجد الأزرق في ساحة السلطان أحمد (في إسطنبول)، يجب أن تقرر أمتنا ذلك".
طلب الرئيس من المساعدين دراسة هذه المسألة بشكل جيد وعدم التسرع، خصوصا أن قراءة سورة الفتح في آيا صوفيا قد جذبت الكثير من الاهتمام من جميع الأطراف، بحسب الصحيفة.
يذكر أنه، في 29 مايو / أيار الماضي، تمت قراءة سورة الفتح في "آيا صوفيا" تخليدا لذكرى غزو إسطنبول، لكن بعضهم اعتبر هذا العمل "يسيء إلى المجتمع الدولي ويتحدى المشاعر الدينية للمسيحيين في جميع أنحاء العالم".
As announced by President #Erdogan, Turkish Imam recited the Conquest Chapter in Hagia Sophia tonight, with Culture Minister listening.
— Abdullah Bozkurt (@abdbozkurt) May 29, 2020
As UNESCO World Heritage site, Hagia Sophia is now a museum, used to be Greek Orthodox cathedral before turned into Ottoman imperial mosque. pic.twitter.com/YOh6nZypBg
وتعتبر كاتدرائية "آيا صوفيا" من النصب التذكارية التي تمثل العمارة البيزنطية، وتم بناؤها بين عامي 532 و537 بتوجيه من الإمبراطور جستنيان، الذي قرر تكريس مجد القسطنطينية.
حيث قرر بناء كاتدرائية ليس لها مثيل في العالم، حتى أنه خطط لإنشاء أرضيات من سبائك الذهب، لكن بعد سقوط الإمبراطورية البيزنطية عام 1453، تم تحويل الكاتدرائية إلى مسجد.
#Christian #Greece accuses #Islamic #Turkey of offending the international community with Islamic prayers in Hagia (Saint) Sophia, a 1,500 year old Christian Cathedral and a UN protected world heritage site! https://t.co/tBL3fHen5C
— Mike Kevrekidis (@Makis_Kevrekidi) June 2, 2020
وفي عام 1935، تم تحويل الكاتدرائية إلى متحف بمرسوم صادر عن الحكومة التركية وقع عليه كمال أتاتورك، وتم إخفاء لوحات الفسيفساء بطبقات من الجص، وفي عام 1985 أدرجت الكاتدرائية في مواقع التراث العالمي لليونسكو.
في مارس / آذار الماضي، تحدث أردوغان عن إمكانية تغيير وضع "آيا صوفيا" من متحف إلى مسجد حتى يتمكن الجميع من زيارته مجانا، لكن وزارة الخارجية اليونانية اعتبرت في تصريح أن تحويل المتحف إلى مسجد "إهانة للمسيحيين والمجتمع الدولي".