ونشر أحد الناشطين على "يوتيوب" فيديو يظهر قيامه بإعادة إظهار ملامح صور قديمة وجدها ضمن صندوق لمقتنيات فتاة صغيرة حفظت عام 1900.
واعتبر البعض أن هذه الصور تمثل كنزا جميلا وأنها "كبسولة زمنية" لفتاة صغيرة تمثل ذكرياتها، وأنه شيء مثير للاهتمام أن تعود هذه الذكريات للظهور من جديد وكأنها رسالة من فتاة صغيرة عاشت في القرن الماضي، بحسب صحيفة "khaleejtimes".
وعثر ستيرن على صندوق الفتاة الصغيرة مخبأ في منزل عائلته القديم، ويحتوي على مجموعة مختارة من الأشياء التي أخفتها الطفلة بهدف اكتشافها مستقبلا.
كتب ستيرن في منشور على مدونته "بعد البحث وجدت صندوقًا يعود تاريخه إلى حوالي عام 1900"، كان الصندوق مليئا بـ "الممتلكات الثمينة" لـفتاة صغيرة تعيش في القرن العشرين، ومن بينها وجدت صور سلبية زجاجية عمرها 120 عامًا.
ويظهر في الفيديو قيام ستيرن باستخدام تقنيات خاصة بهدف إعادة إظهار الصور السلبية التي اختفت معالمها بسبب الزمن، وكتب: "قررت بعد ذلك معالجتها باستخدام واحدة من أقدم الطرق لصناعة الصور الشمسية، وهو النمط المزرق".
تكشف إحدى الصور عن صورة لقطة ذات مظهر ملكي، بينما تظهر صورة أخرى قطتين مع كلب، وأضاف ستيرن "إنها (الفتاة التي أخفت كبسولة الزمن) أرادت أن تحفظ ذكرى قطتها المحبوبة".
وحصد الفيديو أكثر من 800 ألف مشاهدة ومئات التعليقات الرائعة، بعد يوم من بثه على القناة، وعلق أحد الأشخاص قائلا: "لم يتغير شيء خلال 120 عاما، يحب الناس فقط التقاط صورة لقططهم"، بينما كتب آخر "لقد جعل هذا قلبي سعيدا جدا لدرجة أنني بكيت قليلا".