وأكد حمدوك في حوار مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الجمعة، أن هناك تطورا كبيرا في الحوار مع الجانب الأمريكي على ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبأنهما وصلا لتفاهمات كبيرة حوله، وتبقىّ جزء بسيط.
وأوضح حمدوك أن هذا الجزء يتعلق بالتعويضات في تفجيرات سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام، وبأنه "حتى هذه القضية قطعنا فيها خطوات كبيرة، ونتوقع أن نصل إلى نهايات في القريب العاجل"، مضيفا: "سنناقش هذا الأمر مع الأمريكان والأشقاء في الإقليم، ونأمل بأن نصل لتفاهمات، وهو ملف ظللنا نعمل عليه منذ مجيئنا للسلطة، ونتوق لأن يحدث فيه انفراج كبير قريبا".
وأشار إلى أن بلاده أحرزت تقدما كبيرا في ملف الإرهاب، متوقعا أن يكون هذا الملف في نهاياته، متوقعا أن يحذف اسم السودان من لائحة الإرهاب بشكل سريع وعاجل جدا.
وأشادت الولايات المتحدة بالخطوات التي اتخذها حمدوك "لتغيير سياسات وممارسات النظام السابق"، وذلك في وقت ساد التوتر العلاقات بين الولايات المتحدة ونظام البشير الذي تولى السلطة عام 1989.
وفي محادثات عقدت في الكونغرس، تعهد نواب أمريكيون دعم الحكومة السودانية الجديدة.