القاهرة – سبوتنيك وأكد قنونو في بيان صحفي عبر صفحة الرسمية لعملية بركان الغضب التابع لحكومة الوفاق على أن "سلاح الجو نفّذ خمس ضربات قتالية جنوب سرت استهدفت آليات مسلحة من بينها مدرعات اماراتية لميليشيات حفتر الارهابية و المرتزقة".
وكان الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسمار، قال في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، إن ضغوط دولية كبيرة تمارس على الجيش الليبي، مشيرا إلى تلقي مطالب دولية بالتراجع 60 كم عن حدود طرابلس.
وأعلن أن قوات الجيش الليبي تعرضت للقصف أثناء تراجعها، واصفا الأتراك بـ"الغزاة الذين لم يتقيدوا بأي التزامات" أثناء انسحاب الجيش الوطني الليبي.
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، كما وتشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.