وكتب جونسون، على "تويتر"، اليوم الأحد: "الناس لديهم الحق في الاحتجاج بصورة سلمية، مع مراعات قواعد التباعد الاجتماعي، لكنهم لا يملكون الحق في مهاجمة الشرطة".
وتابع: "هذه الاحتجاجات يمكن أن يتخللها مندسون، لهم أهداف خاصة تختلف عن تلك التي خرجت من أجلها الاحتجاجات"، مضيفا: "المسؤولون عن ذلك سيتم محاسبتهم".
وذكرت "بي بي سي"، في وقت سابق، أن متظاهرون أسقطوا تمثالا لتاجر رقيق في مدينة بريستول، وألقوا به في النهر، خلال في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي خرجت ضد العنصرية في بريطانيا.
People have a right to protest peacefully & while observing social distancing but they have no right to attack the police. These demonstrations have been subverted by thuggery - and they are a betrayal of the cause they purport to serve. Those responsible will be held to account.
— Boris Johnson #StayAlert (@BorisJohnson) June 7, 2020
وأضافت: "جاء ذلك بعد انطلاق احتجاجات سلمية في وسط لندن السبت الماضي، والتي شهدت اشتباكات بين متظاهرين ورجال الشرطة"، بينما قالت تقارير إن "حوالي عشرة آلاف شخص شاركوا في المظاهرات في بريستول، وكانت اللافتات الأبرز التي حملها هؤلاء تحمل العبارة المشهورة "حياة السود تعني الكثير"، ولافتة تحمل عبارة "لا أستطيع أن أتنفس" التي كان يرددها جورج فلويد قبل وفاته بدقائق".
ويبدو أن المتظاهرين في بريطانيا تجاهلوا تماما تحذيرات مفوضة الشرطة في العاصمة لندن ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك.
قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، اليوم الأحد، إن مشاركة آلاف الأشخاص في احتجاجات مناهضة للعنصرية في لندن وغيرها من المدن البريطانية الكبرى تمثل مجازفة "بلا شك" بزيادة حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.
وذكرت تقارير صحفية أن الاحتجاجات تسببت في إصابة شرطيين، جراء اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في داوننغ ستريت بالقرب من مقر الحكومة البريطانية.