وأجرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، مساء أمس السبت، حوارا مع محمد بن عبد الرحمن، أكد خلاله أن "بلاده ما تزال على استعداد للتوصل إلى حل طويل الأمد، طالما أنه لا ينتهك السيادة القطرية ولا ينتهك القانون الدولي.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن حصار قطر أضر بدول مجلس التعاون الخليجي، وبأن الخلافات السياسية تقف عائقا أمام تحقيق مصالح شعوب دول مجلس التعاون، بدعوى أن عقلية فرض الحصار كانت هي الأقوى.
وتدخل الأزمة الخليجية اليوم عامها الرابع، ففي 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الست، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.