جاء ذلك في سلسلة تدوينات على "تويتر"، اليوم الاثنين، قال فيها، إن "أكثر من 50 مليون إثيوبي لا يحصلون على مياه نظيفة ولا كهرباء"، مضيفا: "توفير تلك الحقوق الأساسية والاحتياجات أمر مهم".
وكتب في تدوينة أخرى: "لم يذكر التاريخ أن إثيوبيا تسببت في ضرر للآخرين، ولا نسعى لفعل ذلك في الوقت الحالي، وكل ما نحتاج إليه ببناء سد النهضة هو التنمية والازدهار لنخرج شعبنا من قبضة الفقر، ويجب أن يتم رؤية هذا الأمر من الجانب الإيجابي".
وتعترض مصر والسودان على قرار إثيوبيا الأحادي بالبدء في ملء سد النهضة دون استئناف المفاوضات أو الالتزام باتفاق المبادئ.
Development of #GERD is therefore for our growth as it is equally to the benefit of lower riparian countries. Seeing this project in a positive light is therefore critical. 3/3#PMAbiyResponds
— Office of the Prime Minister - Ethiopia (@PMEthiopia) June 8, 2020
وقال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، خلال جلسة مساءلة في البرلمان الإثيوبي، في وقت سابق، إن قرار ملء سد النهضة لا رجعة فيه، مضيفا: "فكرة تخلينا عن قراراتنا السابقة بشأن السد خاطئة تماما، فأعمال بناء السد قائمة بصورة جيدة".
More than 50mil Ethiopians do not have access to clean water - that is almost the population of one country. More than 50mil do not have access to electricity. To this day Ethiopian mothers still carry fire wood. Meeting their basic rights & needs is of paramount importance. 2/3
— Office of the Prime Minister - Ethiopia (@PMEthiopia) June 8, 2020
ولفت رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن رئيس الوزراء السابق ديسالين هايلي ماريام، خاض صراعا وتحديا دبلوماسيا صعبا منذ بدء بناء سد النهضة، مضيفا: "يشعر الإثيوبيون الذين يعملون بالتزامن مع المفاوضات بالامتنان لأن بناء السد يجري على قدم وساق، ويمكنه دعم البلاد بنحو 4.9 مليار متر مكعب من المياه في هذا الشتاء".
وفي وقت سابق، أعلنت إثيوبيا عزمها بدء ملء خزان سد النهضة خلال شهر يوليو/ تموز الجاري، دون الاتفاق المسبق مع مصر والسودان، وهو ما رفضته مصر وتقدمت بمذكرة لمجلس الأمن في هذا الصدد.
ومع ذلك، قال سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة في إثيوبيا، إن بلاده لن تعترف بالحقوق التاريخية لمصر في مياه نهر النيل.