وأشارت فيسبوك، وفقا لما أورده موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص، إلى أن تلك القرارات ضمن الإجراءات لمحاربة المنصة لمحاولات بث الكراهية والعنصرية.
وارتبطت معظم الحسابات على فيسبوك التي تم إغلاقها بمجموعات الكراهية والعنصرية، التي ساعدت في تفجير الاحتجاجات الأخيرة في أمريكا، بسبب منشوراتها ضد ذوي البشرة السوداء والأصول الأفريقية والآسيوية في أمريكا.
وأوضحت أنه تم إزالة تلك الحسابات، بعدما أدركت أنهم كانوا يخططون لإذكاء التوترات في ضوء الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي تجتاح الولايات المتحدة.
ولم تقتصر جهود تلك الحسابات على التعبير عن وجهات نظر عنصرية، بل سعت إلى حشد الأعضاء لحضور الاحتجاجات (وتعزيز المواجهات مع المتظاهرين ضد العنصرية)، ولكن في بعض الأحيان كانوا "يستعدون للذهاب بالأسلحة"، وفقًا لمدير مكافحة الإرهاب على فيسبوك، بريان فيشمان.
وعززت الشركة الأمريكية جهودها في مكافحة الكراهية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك حظر المزيد من المجموعات وتنفيذ تقنيات تستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف خطاب الكراهية.