وكشف وزير الري السوداني، عن اجتماعات غدا لتحديد دور عمل المراقبين من دول جنوب أفريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن النقاط المتبقية للوصول إلى اتفاق محدودة من وجهة نظر السودان.
وأكد أن "مصر اقترحت نسخة 21 فبراير/ شباط من اجتماعات واشنطن كمرجعية للتفاوض، وأن إثيوبيا لديها عدة نقاط عالقة لم تحسم بعد، واصفا اجتماع اليوم بالمثمر والإيجابي.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن المفاوضات جاءت بعد اتصالات بين رئيس الوزراء السوداني، ونظرائه في مصر وإثيوبيا، حثهما خلالها على ضرورة استئناف مفاوضات سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة، مشيرة إلى مشاركة عدد من أعضاء لجان المفاوضات في الجلسة الافتتاحية للمحادثات بجانب وزراء المياه.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد ترأس اليوم الثلاثاء اجتماع مجلس الأمن القومي، لبحث أزمة ملف "سد النهضة".
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا عن ما تم استعراضه ومناقشته خلال الاجتماع، نص على: "تلقت جمهورية مصر العربية الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة، اليوم 9 يونيو 2020، وإذ تؤكد مصر على موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها".
وأضاف "وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015".