فخلال لقاء لمديرة البنك المركزي الروسي مع مجلس الدوما لمناقشة التقرير السنوي للبنك لعام 2019، تحدثت نابيولينا عن توقعها بتعافي الاقتصاد الروسي في غضون عدة أرباع من العام المالي.
قائلة "ندرك جميعا أن عواقب الوباء لن تختفي سريعا بعد رفع القيود، في الواقع أثرت الجائحة على مسارات تطور الاقتصاد والنظام المالي. والآن نتطلع بمزيد من التفاؤل بشأن المستقبل، ومع تخفيف قيود الحجر الصحي، بدأت المؤسسات الصناعية والتجارية في العمل، وفي بعض الأماكن عادت قطاعات الخدمات للعمل. حسب توقعاتنا سيعود الاقتصاد للانتعاش في غضون عدد من الأرباع المالية القادمة".
هذا وكان المصرف المركزي الروسي قد أفاد في وقت سابق من الشهر المنصرم، بأن الاقتصاد الروسي، بسبب جائحة كوفيد19، يواجه صدمة غير مسبوقة، لكن القطاع المالي في حالة جيدة.
وجاء في تقرير المصرف المركزي الروسي حول الاستقرار المالي: "يواجه الاقتصاد الروسي، بسبب جائحة كوفيد19، وتراجع أسعار النفط، صدمة غير مسبوقة، لكن القطاع المالي ككل في حالة جيدة".
وأشار التقرير إلى أن مصرف روسيا لديه القدرة على اتباع سياسة نقدية واحتياطية معاكسة للدورات الاقتصادية، لضمان الاستقرار المالي ودعم الطلب الكلي. وإن التنفيذ المستمر للتضخم المستهدف في السنوات الأخيرة جعل من الممكن تقليل اعتماد التضخم على التغيرات في سعر صرف الروبل، وقد أدى تطبيق قاعدة الميزانية إلى تقليل اعتماد سعر صرف العملات الأجنبية على ديناميكيات أسعار النفط.