وذكرت صحيفة " LORIENTLEJOUR" الفرنسية أن المجلة السياسية الفرنسية منحت قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر جائزة "الشجاعة السياسية".
وعلق مدير المجلة الفرنسية التي تنشر منذ عام 1978 نصوص صانعي القرار السياسيين والاقتصاديين والدبلوماسيين العظماء من جميع أنحاء العالم، باتريك واجسمان، عن منح حفتر جائزة "العمل الشجاع الذي يقوده ممثل معروف من المشهد الوطني أو الدولي بشكل منتظم".
واعتبر واجسمان أن حفتر "يقود بلاده في معركة حاسمة ضد الإرهاب وضد نظام الإخوان المسلمين المتمركز في طرابلس ويدعمه عسكريا الرئيس التركي أردوغان"، مشيرا إلى أن "قائد الجيش الليبي، يشن هجوما منذ أكثر من عام للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية، مضيفا أنه "مهما كانت نتيجة الأحداث الجارية، فإن هذا هو السبب الذي يجسده حفتر".
وتعاني ليبيا، عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، كما تشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.