القدس- سبوتنيك. وقالت الهيئة، اليوم الأحد، إن الاتصالات تهدف إلى التعرف على موقف تلك الدول حيال خطة إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية، والتعرف على خطط ردها، إلى جانب محاولة التخفيف من حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ الضم".
وأشارت الهيئة إلى أن "كوهين وعلى عكس رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) ورئيس هيئة أركان الجيش الذي يحذران من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية جراء الضم، فإن كوهين يعبر عن تقديرات أكثر تفاؤلا إزاء ردود فعل الدول العربية ورد الفلسطينيين في مواجهة خطة الضم التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية الشروع بتنفيذها في الأول من يوليو/ تموز المقبل".
واجتمع، اليوم الأحد، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست ياريف لفين - عن الليكود، بوزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي في محاولة للتوصل إلى اتفاق في الائتلاف الحكومة حول مخطط الضم.
وعقد الاجتماع بوساطة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، الذي يسعى "إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف والتوصل إلى إجماع إسرائيلي - إسرائيلي بشأن الضم، في ظل التلويح الأمريكي بالتراجع عن دعم المخطط إذا لم يحظ بتوافق إسرائيلي.
وذكرت هيئة البث الرسمية أن "الاجتماع استمر أكثر من 4 ساعات متواصلة، وشهد بداية المباحثات الجدية حول الضم بين حزبي (أزرق أبيض) وحزب (الليكود)"، فيما لفتت إلى أن "فريدمان يلعب دور الوسيط المنحاز، إذ يعتبر من الداعمين المتحمسين لموقف نتنياهو بضم فوري لأوسع مساحة ممكنة من الضفة الغربية".
وفي المقابل، ذكرت الهيئة أن "الخلاف الأبرز بين نتنياهو والليكود من جهة، وغانتس وحزب (أزرق أبيض) من جهة أخرى، على حجم الضم. فيما رجحت أن يدعم غانتس مخطط ضم على مراحل يبدأ بالمستوطنات الكبرى على غرار (معاليه أدوميم) و (أريئيل)، ومنطقة (غوش عتصيون)".
من جانيه، لا يزال نتنياهو يصر على تنفيذ ضم لأكبر مساحة ممكنة، وأوضحت القناة أن الجلسة الذي عقدت اليوم، هي الثانية من نوعها خلال الفترة القصيرة الماضية، ورجحت بأن تشهد الأيام المقبلة جلسة أخرى في محاولة للتوصل إلى توافق إسرائيلي يضمن الدعم الأمريكي لإجراءات الضم الوشيك.