وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أطلق من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس "على إسرائيل"، وهو أول عمل من نوعه منذ أكثر من شهر.
وقال الجيش ان "الطائرات استهدفت البنية التحتية لحماس" في جنوب غزة و"الدبابات استهدفت مواقعها العسكرية".
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية إصابة أهداف حماس.
وقال صلاح البردويل المسؤول البارز في حماس في وقت سابق اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي "ندعو إلى مواجهة مشروع الضم بمقاومة بكل أشكاله".
وقال البردويل "ندعو شعبنا إلى تحويل هذه المشقة إلى فرصة لإعادة المشروع الفلسطيني إلى مساره".
#عاجل ردًا على اطلاق القذيفة الصاروخية من القطاع أغارت طائرة عسكرية قبل قليل على بنية تحتية تستخدم لنشاطات تحت أرضية تابعة لمنظمة #حماس في جنوب قطاع #غزة. كما قصفت دبابات مواقع عسكرية تابعة لحماس. https://t.co/zxc7W3aN2Z
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 15, 2020
يهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بدء عملية ضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن اعتبارًا من 1 يوليو/ تموز، كجزء من مبادرة سلام أمريكية.
ولا تزال الانقسامات عميقة بين الحركة الإسلامية حماس والسلطة الفلسطينية، ومقرها مدينة رام الله بالضفة الغربية، لكن البردويل دعا إلى "اتحاد الطبقة السياسية".
وقال "من واجب كل مواطن فلسطيني حر أن يقف ضد هذا العدوان الصارخ على أرضنا".
ودعا البردويل إلى لقاء بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، يضم مختلف الجماعات الفلسطينية الأخرى.
سيطرت حماس على غزة عام 2007، بعد الإطاحة بقوات الرئيس محمود عباس في حرب أهلية بين الفلسطينيين.
وتعارض كل من السلطة الفلسطينية وحماس الضم في الضفة الغربية، التي تشكل جزءًا من خطة سلام مثيرة للجدل كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني.
يستند التمرين الى الخطط العسكرية الحديثة للجبهة الشمالية ويحاكي تعامل القوات مع التهديدات في المنطقة وإحباط قدرات العدو. كما تابع الجنرال #كوخافي تمرينًا بالذخيرة الحية يحاكي القتال على جبهة #لبنان حيث حاكت القوات تقنيات قتالية متقدمة لتعزيز قدرات كشف العدو واستهدافه pic.twitter.com/sf3NZGTCTZ
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 15, 2020
تمهد المبادرة الطريق لإنشاء دولة فلسطينية في نهاية المطاف، ولكن على أراضٍ محدودة وبدون مطالب فلسطينية رئيسية مثل عاصمة في القدس الشرقية.
وقوبلت نية إسرائيل بالمضي قدما في الضم مع تحذيرات من الأمم المتحدة بأن مثل هذه الخطوة من المرجح أن تثير العنف.