وأوضح: "موضوع أكاديمي السلام واعتقالهم ومعاقبتهم كان أحد أهم نقاط الخلاف الرئيسية مع رئيس الجمهورية أردوغان. هذا التصرف لا يتوافق مع مبادئ حرية التعبير، ويجب اعتبار الأمر على أنه حرية تعبير".
وشدد رئيس الوزراء التركي السابق على أنه "دافع دائما عن ضرورة التوازن بين الأمن والحريات"، قائلا: "طوال حياتي دافعت عن ضرورة التوازن بين الأمن والحريات. ولكن في السياسة التركية اليوم تجاوزت التدابير الأمنية الحريات. الكلمات التي تعبر عن الوضع السياسي الحالي هو: الأمن، والتضييق، والظلم، والفساد".
وأضاف: "رئيس الجمهورية أردوغان الذي دفع بالبلاد نحو الديمقراطية في أول الألفينات، اليوم هو نفسه يتعاون مع القوى التي تحاول إدارة تركيا بأساليب ديكتاتورية".
"أكادميو السلام" هم مجموعة من الأكادميين الأكراد والأتراك وقعوا على عريضة في عام 2015 طالبوا حكومة حزب "العدالة والتنمية" وأردوغان باستئناف مفاوضات السلام مع حزب العمال الكردستاني لتسوية القضية والمشكلة الكردية، وكان أردوغان أطاح بطاولة مفاوضات السلام الكردي بعد توجه المواطنون الأكراد إلى دعم حزب الشعوب الديمقراطي بدلا من حزب "العدالة والتنمية".